
نحن نعتقد أن المعرفة الأفضل بالمواد الكيميائية التي نستخدمها يوميًا تمكننا من اتخاذ خيارات أفضل لأنفسنا ولأسرتنا، لذلك عندما صادفنا هذا البحث الأخير عرفنا أنه شيء قد يكون مجتمعنا مهتمًا بسماعه أيضًا.
نحن جميعًا نعلم أنه منذ بداية الوباء، ارتفع استخدام المطهرات بشكل كبير على مستوى العالم، وشهدنا جميعًا زيادة في استهلاك مناديل وبخاخات المطهرات، حيث يعتمد عليها الكثير من الناس للحماية.
اطلعنا مؤخرًا على مقال في صحيفة الغارديان، يُثير فيه مجموعة من الباحثين مخاوف بشأن المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه المنتجات، وخاصةً على الأطفال. ويركزون تحديدًا على مخاطر مادة كيميائية شائعة الاستخدام في المطهرات، تُعرف باسم مركبات الأمونيوم الرباعية (quats) .
هل أنت في عجلة من أمرك؟ فيما يلي ملخص موجز للمقالة ونتائج البحث، ولكن إذا كنت ترغب في قراءة المقالة كاملةً، فانقر هنا .
المخاطر الصحية وعدم فعالية مركبات الكوات
رُبطت مركبات رباعية النسيلة، الموجودة في مناديل وبخاخات مطهرة شائعة يُزعم أنها تقضي على 99.9% من الجراثيم، بمشاكل صحية خطيرة، كما أنها تُسهم في مقاومة مضادات الميكروبات وتلويث البيئة. هذا النقص في الفعالية، إلى جانب الضرر المحتمل، يُثير قلق الباحثين.
التعرض والتراكم
تدخل الكواتات أجسامنا بشكل رئيسي من خلال استخدام المطهرات. تشير الأبحاث إلى أن نسبة كبيرة من السكان، بمن فيهم الأطفال، لديهم مستويات ملحوظة من الكواتات في دمائهم. يمكن امتصاصها عبر الجلد، أو تناولها عن طريق الفم من الأسطح أو المناديل، أو حتى استنشاقها عند استخدام المطهرات الرذاذية.
ومن بين الفئات الأكثر عرضة للخطر الأطفال الصغار لأن المناديل تُستخدم بشكل متكرر في دور الحضانة أو المدارس، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، ومحترفي التنظيف وغيرهم ممن يستخدمون المطهرات بشكل متكرر.
مسألة الفعالية
شكك الباحثون أيضًا في فعالية مركبات الكوات. تشير الأبحاث إلى أن التطهير باستخدام مركبات الكوات غالبًا ما يكون له فائدة ضئيلة مقارنةً بالصابون العادي والماء في قتل الجراثيم. ويشيرون إلى أن الصابون والماء هما الأكثر أمانًا لأغراض التنظيف العامة ، وأنه ينبغي عادةً الاكتفاء بالمطهرات عند الإصابة بإنفلونزا المعدة أو غيرها من الأمراض التي تكون المطهرات فعالة في علاجها.
سبب آخر لاستخدام المنتجات الطبيعية في المنزل 🌱