
يسعى الإنسان فطريًا إلى التواجد بين أحضان الطبيعة، ولذلك نراها في المستشفيات والمطاعم والمنازل والمدارس وغيرها. في دراسة أجريت عام ١٩٩٣، وُجد أن النظر إلى النباتات يؤثر إيجابًا على سلوكنا ونفسيتنا. وثبت أن الناس يفضلون قضاء وقت أطول في غرفة مليئة بالنباتات لأنها تُشعرنا بمزيد من السكينة والهدوء.
أظهرت دراسة أُجريت عام ٢٠١٠ في جامعة ولاية واشنطن أن النباتات تُحسّن التركيز. خلال فترة الدراسة، شعر الأشخاص الذين يعملون على الكمبيوتر مع وجود نباتات بمزيد من اليقظة والتركيز مقارنةً بمن لا يستخدمونه. كما شعر الأشخاص الذين تحيط بهم النباتات براحة أكبر وودّ ومودة ومرح. كما تبيّن أن وجود النباتات داخل المنزل يُخفّف من الإرهاق الذهني ومستويات التوتر.
أجرى الدكتور ليونارد بيري، من جامعة فيرمونت، بحثًا أثبت أن الأشخاص الذين يعتنون بالحدائق، سواءً كانت داخلية أو خارجية، يعانون من مستوى توتر أقل من المتوسط. كما أجرت جامعة مينيسوتا بحثًا أثبت أن النباتات تُخفف الألم. ولإثبات نظريتهم، أخذوا مرضى خضعوا مؤخرًا لاستئصال المرارة ووضعوا صورًا لأشجار على الحائط. كانت الغرفة التي تحمل الصورة تضم مرضى تحملوا الألم براحة وطمأنينة، مما أدى إلى خروجهم من المستشفى مبكرًا.
في الختام، سواء كان ذلك لأنك تحبهم أو بسبب كثرة الضغوط عليك بسبب الشحنة العقلية أو الدراسة أو العمل أو الأطفال، فإن النباتات لها فائدة مذهلة لمنزلك وصحتك!